العنوان: العدالة الجنائية للقاصرين في الإمارات: حماية حقوق القصر
منشور من طرف
webtech

الإمارات العربية المتحدة لديها إطار قانوني قوي مصمم لحماية حقوق ورفاهية القصّر. يتم تصميم نظام العدالة الجنائية الخاص بالأحداث القصّر ليتناسب مع الاحتياجات الفريدة المرتكبين الشبان، مع التركيز على إعادة التأهيل والإدماج بدلاً من العقاب. في هذا المقال، نستكشف الجوانب الرئيسية للعدالة الجنائية الخاصة بالقصّر في الإمارات ونقدم مكتب S & S Lawyers، مكتب قانوني موثوق وذو خبرة يتخصص في المسائل القانونية المعقدة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالقصّر.
فهم العدالة الجنائية للقصّر في الإمارات
يستند نهج الإمارات للعدالة الجنائية للقصّر إلى القانون الاتحادي رقم 9 لعام 1976 بشأن الشباب المنحرفين و المتشردين، الذي يحدد إجراءات معالجة المرتكبين القصّر. ينطبق هذا القانون على الأفراد دون سن الثامنة عشرة، ويتم التركيز على توفير بيئة داعمة لتصحيح السلوك ومنع الجرائم المستقبلية.
المبادئ الرئيسية للعدالة الجنائية للقصّر في الإمارات
إعادة التأهيل عوضًا عن العقاب:
يتمحور نظام العدالة الجنائية للقصّر في الإمارات بشكل أساسي حول إعادة تأهيل المرتكبين الشبان، مع التركيز على إمكانياتهم للتغيير الإيجابي والاندماج مجددًا في المجتمع. يعكس هذا النهج التزامًا بتعزيز رفاهية وتنمية القصّر الذين ارتكبوا جرائم، مع التسليم بقدرتهم على النمو والتأهيل.
المحاكم الخاصة بالقصّر:
يُكلف محاكم القصّر في الإمارات بالنظر في الحالات الخاصة التي تأتي فيها القصّر في اتصال بالنظام القانوني، وهي مجهزة بشكل فريد لمعالجة الاحتياجات والظروف الخاصة للقصّر. تعمل هذه المحاكم ضمن إطار يعطي الأولوية لرفاهية وتطوير المرتكبين الشبان، مع التسليم بضعف يتهم وإمكانياتهم للتأهيل.
حماية خصوصية القصّر:
تعتبر سرية البيانات في قضايا القصّر إجراء قانوني يوجبه القانون في الإمارات، مصمم خصيصًا لحماية هوية وخصوصية القصّر المتورطين في إجراءات قانونية. يعد هذا التدبير الوقائي أساسيًا لمنع العلامة التي قد يتعرض لها المرتكبين الشبان والعواقب السلبية التي قد تنجم عن ارتباطهم بأنشطة إجرامية.
دور المشاركة الأسرية:
تلعب الآباء أو الأوصياء دورًا حاسمًا في العملية القانونية المتعلقة بالقصّر، مضمنةً أن يتلقى الأفراد الشبان الدعم الأساسي والتوجيه والدفاع طوال الإجراءات. دورهم الفعال أساسي في حماية حقوق ورفاهية القصّر.
برامج التحويل:
تستخدم الإمارات برامج التحويل منهج بديل المرتكبين القصّر، حيث تقدم لهم فرصًا لتجاوز العمليات القضائية التقليدية والتركيز بدلاً من ذلك على التأهيل والتطوير الشخصي. تم تصميم هذه البرامج لتقديم تدخلات بناءة تعالج الأسباب الأساسية للجريمة لدى القصّر، وفي نفس الوقت تعزز المساءلة وتقلل من احتمالية الجرائم المستقبلية.
